قصه أرهابي 1

مقدمه عن بدايه القصه
قصه أرهابي
قصه إرهابي تعتمد على حقائق تاريخيه ربما يجهلها الكثير من الناس ولذلك فقد ارتأيت بأن أقدم فلذكه تاريخيه مختصره مستندا على وثائق يهوديه المصدر
القناؤن هم فرع من الديانه اليهوديه من طائفه الفريسسين المتطرفه إلا أن القنائين هم الاكثر للسيد المسيح عليه السلام ولم يعترفو ا به وكلمه (قناء) تعني الغيور ويطلقون على أنفسهم مسمى أخر هو (أصحاب ميثاق الدم مع الله ) أو المجاهدون في سبيل الله بأموالهم ودمائهم وتطلق صفه الغيور على مثلهم
الأعلى (فنحاس بن إليعازر بن هارون الكاهن ) والغيور من صفات الله التي وصف بها نفسه بها في الوصايا العشر با العبريه و(فنحاس) هذا أشهر من أخذتهم الغيره في الله في عهد موسى عليه السلام عندما قام بقتل أسرائيلي مع زوجته كازبي ( المديانيه ) ابنه رئيس قبائل بيت أب في مديان وهي من الاغيار برمح كان بيده في القبه وبحضور موسى نفسه عليه السلام وبغيرته هذه فقد كف الله الوبأ عن نبي بني إسرائيل الذي فتك بأربعه وعشرين ألفاُ منهم ولذلك فقد أعطاه الرب عبر موسى عليه السلام عهده وميثاقه فيكون لفنحاس ولنسله من بعده ميثاق كهونت أبدي (سفر العدد)
شرع من هذه الحادثه تشاريع العنف والتطرف والقتل ووردت تفاسيرها في (المشنا ) وهو التعاليم التي أتت با المشافهة ويعد مصدر القوانين عند اليهود
فرقه ( القنائين) هذه تكونت في عهد المسيح عليه السلام حتى لقد أصبح القناؤون مضر ب المثل عند اليهود انفسهم في القسوه والأرهاب وإراقه الدماء والخروج عن القانون وعنصريتهم ضد الاغيار مما جعل الفريسسين يعادونهم رغم التوافق المذهبي معهم حتى لقد أطلقو عليهم اسم (سقارين) وهي كلم يهوديه من ألفاظ التلمود معناها ( الارهابيون ) أو السفاحون وسموا أيضا في بعض الوثائق اليهوديه القديمه ( الخارجون عن القانون )(بريوناى)
وبهذافأننا نقف على أول مدونه مكتوبه لمصطلح ( الارهاب) ونجد أول مدونه لمسنى ( جماعه أرهابيه)
ويقول المؤرخ اليهودي (يوسفوس فلا فيوس )
في كتابيه (حروب اليهود) وأثار اليهود أن هذه الجماعه متمسكه بتعنت بفكره الوطن اليهودي الحر المستقل فهم لايعترفون بحاكم ولاحكم إلا لله فهم يفسرون التوراه بحسب رغباتهم ومصالحهم وتلذذون با الموت دفاعاُ عن معتقداتهم وهم الأكثر حقداً على الاغيار
عندما قمع الرومان القنائين على أرهابهم وتحول نشاطهم إلى اعمال سريه فعندما برز(يهودا دي قملا) المشهور (بيهود ألجليلي ) نسبه الى مو طنه في الجليل ليتزعم أعمال أرهابيه واسعه النطاق بفلسطين ويرى ( د حسين ظاظا)
أن هذا الجماعه كانت تنظيماُ صهيونياُ سياسياً وقد نهج هذا الموروث الفكر الصهيوني الحديث الذي جسد سلوكهم وفكرهم
في مايو 73م هرب إليعازر بتسعمائه وستين من جما عته من (أورشليم ) خوفاً من الرومان الذين يطاردونهم وقد وجد أن أنسب موقع يختفي فيه هو حصن أو قلعه ( ماساده) الواقعه علىالشاطئ الغربي للبحر الميت والتي ترتفع 100 متر على مستوى سطح البحر الميت وتقع هذه القلعه على تبه صخريه بمنبسط سعته 900 مترا وهي محصنه تحصيناً عجيبا ً وليس لها ألا ممرين وعرين متعرجين أحدهما ( ممر الثعبان ) وسمي با الثعبان لكثره التواءه والا خر ممر ( الصخره البيضاء) ويلزم الصعود منه تسلق صخره ملساء كثود

لقد أستطاع اليعازر استدراج الرومان القائمين على حاميه هذه القلعه فقد أبرم معهم عهداً ميثاقاً بأن يشاركوهم في العيش ولكنه سرعان ما غدر بهم وهجمت عليهم جماعته و قتلتهم ولم يتسبب له الامر إلا اسبوعاً
واحدا فبعد أن علم الرومان بذ لك جهزوا جيشاً جراراً استخدموا في اليهود لدك القلعة وتحصيناتها
عندما أيقن إليعازر بهزيمته الوشيكه قام بأحراق المؤونه وأراق الماء وأحرق الأموال وأمر النساء بقتل أولادهن وأمر الرجال النساء بقتل بعضهم بعضا لقد قتل جميع من في القلعه بمن فيهم إليعازر نفسه ولم ينجو منهم إلا أمرأه وعجوز و ثلاثه أطفال ليقومو بتوثيق هذا الملحمه وليكونوا بذره لجماعات تحمل أفكارهم وعقيدتهم في المستقبل
لم يسجل التاريخ مطلقا لأي شعب ٍ أو حضاره أو تقافةٍ ( جماعه أرهابيه) عنصريه كتلك التي سجلها المؤرخون اليهود أنفسهم عن (السقارين ) حتى لقد أصبحت هذه الجماعات حجر الزاويه لأكبر وأخطر مشروع أستعماري عرفه العالم عبر تاريخه

مشكوووووووووور
جدا
موضوع رائع

شكرا على المجهود الكبير