الفاجعة
كان القلق والتوتر بادياً باديين على وائل الالحمدللهدي الذي بدا متعباً وكأنه ينؤ بحمل ثقيل عندما قال أريد منكما أ،ا تتجلدا!!
وأن تنصتا لقصه يوسف التي أخبرني بها !! قبل ذهابي لاتصال بكما مساء يوم الجمعة الماضي بدء من مغادرته مدينتكم حجة برفقه رجل ضيف عليكم يومها كان ذلك من أثني عشر عاما إلى اخر لحظة رأيتة فيها أي قبل أن أتصل باالأخ عبد القدوس على الهاتف لأبلغكم رسالته التي أستلحفني الله بنقلها إليكما لقد جف حلقه وبح صوته عندما كان يقول كنت أتفقد منزل أختي وائلة التي قتل زوجها (عزه كرد) في هجوم أرهابي وبعد أن كرهت منزلها هذا وبقيت في منزلي مع أسرتي وكنت وقتئذ أسمع أنيناً عندما تجاوزت عتبه الحديقة التي كان بابها مخلوعاً وعندما كنت أدفع الباب تزايد الانين أتجهت إلى مصدره يقودني خيط من الدم لأج هناك شاباً صغيراً ملقياً بين الاشجار وأحراش الحديقه المهمله وجدته ينزف والعرق يتصبب منه طلب مني جرعه ماء فأحضرتها سريعاً تبين لي أنه قد أصيب بعيار ناري في يده التي ينزف منها وسألته من تكون وما خطبك ؟ فقال :
هلا أدخلتني أنني مطارد من الاشرار الارهابين ؟
ولكن خبرني من تكون
عربي مسلم مثلك يقول لاألة إلا الله محمد رسول الله ألا تجيرني ؟
ولكن ما أسمك ومن أين تكون ...؟
من اليمن مدينه حجة واسمي يوسف يعقوب سعيد النبيه
كان أسم النبيه قد نبهني أن الاسم ليس غريباً علي مسمعي فتذكرت زميلا لي بهذا الاسم وكان بيهاً اسم على مسمى عندها سألته :
وهل تعرف وضاح سعيد النبيه ؟
لا أعرفه لأنني غادرت بلادي وأنا طفل صغير.
ولكن ما هي قصتك ؟
سوف أخبرك بقصتي إذا سمحت لي با الدخول أستحلفك با الله أن تدخلني
وجدت أنه من الواجب على أن أدخله عندما أقر بأسلامي والحمدللهجارني بخاصه أننا لم نر من أهل اليمن إلا الخير فهم محبوبون ومميزون لدينا في العراق
حاولت مساعدته على النهوض عندما كانت أخر فلول نور النهار افله بعد أن أوت الشمس إلى ثكنتها لتضيف الى بغداد ظلاماً على ظلامها ساعدته للانتقال إلى السرير وأشعلت الشمعه حيث كانت الكهرباء مقطوعة وعندما بدأت بتضميد يده التي نزفت تبين لي أن ذلك الشاب محاط بحزام سألته عن ذلك فقال لي لا تقلق أقسم با الله بأنني لن أضرك مطلقاً وأرجو أن تكون كذلك والان أرجوك أن تستمع إلى قصتي التي أستحلفك با الله أن تنقلها ألى أهلي في حجة بأسرع ما يمكن