تقلبات قلبك وصلتك بالله
--------------------------------------------------------------------------------
تتأثر عبادتنا بما يكون في القلب من تقلبات وصعود وهبوط للأمزجة التي تجتاح القلب بين الفرح والحزن وبين الهم والأمل بين الرجاء والخوف .
نلاحظ أنه عندما تكون مشاعر الحزن والكآبة تسيطران على القلب تكون صلتنا بالله أقوى من ذي قبل ونتوجه بكل مشاعرنا إلى الله أن يزيل ما فينا من أحزان ، وعندما يكون القلب عامر بالسعادة والفرح تتأثر هذه الصلة بسبب الطمأنينة التي يعيشها الإنسان وتناسيه أن لا سعادة تدوم ولا حزن يدوم بل كلاً من عند الله ، وعلى كل مسلم قلبه عامر بالسعادة أن يتوجه بقلبه إلى الله ليشكره على نعمه التي أنعمها عليه .
يجب على كل إنسان مسلم أن يخلق في نفسه صلة بالله تكون دائمة وقوية ولا تنقطع بعوامل لتغيير أو المشاكل التي تطرأ على حياة كل إنسان .
وتكون هذه الصلة صلة إنسان يجعل الحياة عن ممر عبور لنيل رضا الله فلا يبالي بكل تفاصيل الحياة الكثيرة التي تشغل القلوب والعقول .