تاريخ الظلم الأميركي وبداية زمن الأفول الامبراطوري المديد كتاب جديد للكاتب عادل بشتاوي مؤلف تاريخ الظلم العربي في عصر الأنظمة الوطنيةالمقالاتتاريخ الظلم الاميركي وبداية زمن الأفول الامبراطوري المديدالاثنين ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ ”أهمية هذا الكتاب نابعة من قدرته علي تفهم مركّب لأولويات السيطرة الامريكية الحقيقية التي يلخّصها وحش ثلاثي الرؤوس: القوة العسكرية، والدولار المحمول علي بحر من النفط، وشركات التسويق العابرة للقارات (هوليوود واخواتها). وخلال هذه الرحلة في هذا الكتاب يؤهلنا الكاتب لمراجعة كشوف حساب في قضايا سياسية شديدة الأهمية، واضعا احداث الماضي والحاضر في منظور جديد مفاجيء، كتحليله للاستغلال العجيب الذي قامت به امريكا لمفاعيل لحرب تشرين الاول (اكتوبر) والحظر النفطي الذي رافقها، ومثل كشفه لأسباب تأجيل الضربة الامريكية لايران عام 2005 بسبب التدهور المفاجيء لحالة شارون الصحية.“ (…)
٠ تعقيب”تاريخ الظلم الاميركي“ مرجع مهم آخر بعد كتب المؤلف السياسية التاريخيةالاحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم حسام الدين محمدبأسلوب أدبي آسر وبلغة عقلانية واضحة يقوم عادل بشتاوي في كتاب "تاريخ الظلم الامريكي وبداية زمن الأفول الامبراطوري المديد" باعادة فك وتركيب مفهوم امريكا وتحليل تاريخها في المنطقة العربية والعالم عموما. أهمية هذا الكتاب نابعة من قدرته علي تفهم مركّب لأولويات السيطرة الامريكية الحقيقية التي يلخّصها وحش ثلاثي الرؤوس: القوة العسكرية، والدولار المحمول علي بحر من النفط، وشركات التسويق العابرة للقارات (هوليوود واخواتها). خلال هذه الرحلة في هذا الكتاب يؤهلنا الكاتب لمراجعة كشوف حساب في قضايا سياسية شديدة الأهمية، واضعا احداث الماضي والحاضر في منظور جديد مفاجيء، (…)
٠ تعقيبممر خيبر العربيالاحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم عادل بشتاويإن العالم الإسلامي اليوم في حال حراك كبير ليس ضد السيطرة العسكرية الأميركية فقط بل ضد السيطرة السياسية والاقتصادية والنقدية والثقافية. ومن يقود هذا الحراك ليس العرب بل الإندونيسيون والماليزيون والمسلمون الهنود والباكستانيون والإيرانيون الذين يسعون إلى إقامة ”هلال أخضر“ من باكستان وأفغانستان إلى المغرب. أين يقف عرب أنظمة الظلم؟ في الصف المقابل تماماً. لقد وضعوا النفط في الماضي القريب بيد أميركا سلاحاً تستخدمه كما تشاء، ثم وضعوا عائدات النفط (اليورودولار) بيد أميركا سلاحاً نقدياً للسيطرة على أميركا اللاتينية فأفلس من أفلس من دولها وعانى الباقي من أعباء الديون (…)
٠ تعقيبدولار العم خامالاحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم عادل بشتاويبما أن اتفاقات بريتن ودز التي كانت الولايات المتحدة مهندسها الأكبر قامت في ما يتصل باستقرار العملات على تحديد سعر صرف العملات في مقابل الذهب وفق هامش التقلّب المحدود، فإن قرار الرئيس نيكسون قطع ارتباط الدولار بالذهب كان يعني ضمناً انسحاب أميركا من اتفاقات بريتن ودز وبالتالي انسحابها من النظام النقدي القائم منذ عام 1946. أما البديل الذي أحلته أميركا محل ذلك النظام الدولي فهو نظام نقدي أميركي قام على عملة (الدولار) بلا غطاء من الذهب أو الفضة أو البلاتين أو أي مادة ذات قيمة ضمنية. وبما أن هذه العملة غير مدعومة بأي معدن ثمين فإن قيمتها قيمة أسمية. ولجأ نيكسون (…)
٠ تعقيبمقايضة العراق بفلسطينالاحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم عادل بشتاويخسرت بريطانيا التي حكمها بلير عدداً نسبياً كبيراً من الجنود في العراق وستة مليارات جنيه (12 مليار دولار) وجزءاً مهماً من سمعتها الدولية ولم يحصد بلير من الرئيس بوش لقاء كل هذا سوى الاستخفاف. ولا يوجد خطأ أفدح من الخطأ الذي يرتكبه المغامر سوى الخطأ الذي يرتكبه اليائس. أما الخطأ الذي هو أفدح من خطأ اليائس فهو الخطأ الذي يرتكبه المغامر اليائس الذي يعتقد إنه لن يخسر شيئاً مهما كانت فداحة ومضاعفات الخطأ الذي يرتكبه فلن يُعلّق من حبل المشنقة، ولن يُساق أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، ولن يمتنع الناس عن مصافحته لأن يديه تنزّان بدم (…)
٠ تعقيبالإسلام والنفطالاحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم عادل بشتاويمقتطف من الفصل الثالث: الإرهاب والشيوعية
٠ تعقيبالمال والسلاحالاحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم عادل بشتاويإن هدف هذا الكتاب ليس عرض معالم الاستراتيجية الأميركية التي بدأت بغزو العراق إذ لا يوجد أي سر في كل هذا ويستطيع أي باحث التأكد منه في الوثائق الأميركية والدراسات المتاحة للجمهور، بل عرض مضاعفات إخفاق أميركا في تحقيق أول بند من بنود الاستراتيجية وهو السيطرة على العراق مما أدى إلى انهيار الاستراتيجية بكاملها. وسيتبع هذا الانهيار تسريع الأفول الأميركي الاقتصادي المديد وإعادة هيكلة الاستراتيجية الدولية لتقوم على تعددية القوى العظمى في العالم فتفقد أميركا مركز أحادية القطب الذي ادعته لنفسها بالتزكية الذاتية نتيجة زوال الاتحاد السوفيتي وتهبط إلى مرتبة أدنى من التي (…)