حياة مريام فارس

ولدت مريام فارس في 03 ماي 1983
أَخذَت ميريام فارس دروس الباليهِ في عُمرِ خمسة سنوات، وفي عُمرِ تسعة كَسبَت المركز الأولَ على تلفزيون لبنان (المواهب الصغيرة)،
في الرقصِ الشرقيِ.
سجّلتْ في المعهد الموسيقي الوطنيِ للموسيقى و علم الموسيقى حيث درست لأربع سَنَواتِ.

في عُمرِ ستّة عشرَ، ميريام شاركتْ في مهرجانِ الأغنيةِ اللبنانيِ حيث رَبحتْ جائزةً أولى لترشيحِ الأغنيةِ اللبنانيِ العامِّ.
في سبعة عشرَ شاركتْ في ستوديو الفن 2000، يُمثّلُ منطقةَ جنوب لبنان وكَسبتْ الجائزةَ الأولى والشهادةَ الخاصّةَ مِنْ الدّكتورِ وليد غولميه.

في العُمرِ 21، بتوجيهِ موسيقى شركةِ إدارتِها حياتُي،
وقّعَت ميريام فارس سجلها الأول يَتعاملُ مع دوليِ ومُنْطَلقِ موسيقى الرئيسيِ ألبومِها الأولِ في أكتوبر/تشرين الأول 21, 2003
في فيرجين ميغاستور - بيروت.
شَهدَ الألبومُ نجاحَ فوريَ وأصبحَ أكثر رواجاً لفنان أوّل. أغنيتها المصوَّرة لأغنيةِ الضربةَ "أنا و الشوق "أصبحتْ واحداة من الأكثر الأغاني المصوَّرةِ
المطلوبةِ حالما هي أُذيعتْ على محليِّ وتلفزيون سلكي.

حركة ميريام فارس القادمة كَانتْ أَنْ تَضْربَ أغنيتها المصوَّرةَ الثانيةَ "ta3a 7abrashli "، وجّهَ مِن قِبل مروان الغالالي.
في الفيديو، صوّرَ فارس شخصان مختلفان. أثناء جولاتِ ميريام الترويجية لألبومِها في الأردن، الإمارات العربية المتحدة ومصر،
ممثلون إعلامي وقاعدة أنصارهاِ أعطوها ترحيبا فياضا و كبيرا.
مصر مَنحتْها "كأفضل فنانِ شابِ نسائيِ" و منحت جائزة لأفضل لقطة فيديو.

أثناء رمضان من نفس السَنَةِ، حَصلَ نجاحُ مريام فارس على إنتباهِ أحد أكثر صنَّاعِ العطرِ المشاهيرِ في المنطقةِ، محمود سعيد.

تَعاونَ مَع فارس على خَلْق وإنطِلاق عطر فريد للرجالِ وللنِساءِ سَمّى على اسم عملها الناجح الأول "أنا و الشوق ".
إعلان التلفزيونَ التجاري لهذا العطرِ أُصدرَ على أكثر القنواة الفضائيةِ، يُساهمُ في نجاحِه التجاريِ في العالمِ العربيِ.

ميريام تُهيّئُ ألبومَها الثانيَ حالياً، غير ملقّب حالياً. هو كَانَ يُنتظر أَنْ يَكُونَ في مارس/آذارَ سنة 2007، ثمّ أَخّرَ حتى نهاية 2007.
التأخير الآخر حَدثَ وهو محدّدُ لِكي يَكُونَ خارج صيف 2008. هي تَتعاونُ مَع اللبناني والمصري كوم
************************************************** ************************************************** ***********************
أعلنت عن انضمام شقيقتها الي عالم الغناء

ميريام فارس: (هذه ذكرياتي عن نانسي عجرم)

إن الحديث عن الشقّ العائلي في حياة الفنانة ميريام فارس هو فني بحد ذاته. يبدأ بوالدها مصمّم المجوهرات، ووالدتها مصمّمة الأزياء،
وينتهي بشقيقتيها الكبري رولا مؤلّفة الأغاني، والصغري جيهان التي تتحضّر لتصبح فنانة قريباً علي غرار شقيقتها الفنانة ميريام فارس.
كل هذه المعلومات العائلية ـ الفنية كشفت النقاب عنها ميريام بنفسها في حوارنا معها وتحدّثت فيه أيضاً عن معرفتها القديمة بنانسي عجرم
منذ أن كانتا في التاسعة من عمرهما، وقصة الصورة التي جمعتها وعمرو دياب من دون اغفالها التطرّق الي كشف هوية الشخص الذي أهداها أظافر
ذهبية مزينة بالماس!

نبدأ معك من أحدث أغنية مصوّرة لك وهي تحمل عنوان حاقلق راحتك التي تعود بمستمعها الي أجواء الفن المصري البلدي.
يقال بأنك من كان وراء فكرة هذه الأغنية لحناً وكلاماً، ما مدي صحة ذلك؟
هذا صحيح. لقد فكّرت أن تحمل هذه الأغنية إيقاع الـ تت المصري القديم. فقصدت الملحن محمد ابراهيم وعرضت عليه الفكرة.
وقد صودف أنه أنهي جزءاً من لحن يحمل هذا الإيقاع ولم يكمله. وعندما عرضت عليه فكرتي أعجبته وأكملها. أمّا بالنسبة لكلام هذه الأغنية،
فكنت قد خطّطت أن يأتي كلامها معبراً عن فكرة التسلّط الذي لا يزال يتحكّم ببعض الرجال الشرقيين ورغبة المرأة بالتحرّر
من قيودهم بأنوثتها وليس قوتها. وقد كتب كلام هذه الأغنية مرتين في مصر ولم أشعر أن كلامها في الحالتين يجسّد فكرتي.
الي أن فاجأتني شقيقتي الكبري رولا بكتابتها لأغنية حاقلق راحتك كما أريد بالضبط.
وهل شقيقتك رولا مؤلّفة أغانٍ؟
هي تهوي الشعر منذ صغرها، وتكتب النثر والشعر في الوقت ذاته وتمثّل في مسرحيات. وهي سرعان ما تلتقط الفكرة وتنفّذها كلاماً.
في الأساس، فكرة الأغنية شاركنا بها كلنا في المنزل حتي شقيقتي الصغري.
وهل تملك شقيقتك الصغري ميولاً فنية بدورها؟
تمتلك شقيقتي الصغري جيهان صوتاً جميلاً، وهي تدرس أصول الغناء الشرقي في معهد الكونسرفاتوار الوطني.
ممّا يعني أنها ستنضمّ إليك في عالم الفن؟ فنشهد ميريام فارس وجيهان فارس علي الساحة الغنائية؟
أتمني ذلك. فجيهان لا تزال صغيرة (16 عاماً). وهي تهوي الفن منذ صغرها. ونحن في المنزل نشجّعها علي احتراف الغناء بشرط تعلّم أصوله.
وهي تدرس حالياً أصول الغناء الشرقي والسولفيج والفوكاليز والتجويد. بمعني آخر تمر بكل المراحل التي سبق وقطعتها في هذا المجال.
اذاً أنت تشجعينها لتصبح فنانة مثلك؟
بالتأكيد. وأنا أريدها أن تسير علي الطريق الصحيح بالفن. ولقد سبق وقلت لها: إذا كنت تحبين الفن عليك أن تدرسي أصول الغناء
وليس أن تدخليه عشوائياً. ويبقي القرار لها بالنهاية اذا أرادت احتراف الغناء أم لا.
وهل من الممكن حينها أن تؤديا دويتو؟
نعم، لمَ لا؟!

وهل ثمة شبه بين صوتيكما؟
هناك من سمعها وأكّد أن صوتها يشبه صوتي. ولكن شخصياً، أجد أن لديها خامة صوتية مميزة بها ولا تشبه أحداً.
جميل أن تكتب شقيقتك رولا الشعر وتغنيه أنت ولاحقاً شقيقتك جيهان، وكأنكن بتن فريقاً عائلياً فنياً بامتياز؟
نحن نهوي الفن جميعاً في المنزل. ولقد ورثت كل مواهبي من والدتي التي تحب الغناء ولكنها لم تحترفه.
فهي مصمّمة أزياء وغالباً ما تصمم أزيائي. في حين أن والدي يعمل في تصميم المجوهرات.
أحب عمرو دياب كثيراً !
أثارت الصورة التي نشرت مؤخراً لغلاف الألبوم الجديد للفنان عمرو دياب الانتباه لجهة تشابهها
مع صورتك لدرجة التطابق بالفكرة، وقد تساءل البعض من قلّد الآخر، عمرو دياب أم أنت في هذا المجال؟
لقد سبق وأخذت لي هذه الصورة في الصيف الفائت مع المصوّر وسيم رحّال. ومؤخراً نشرت صورة للفنان
عمرو دياب بنفس المواصفات. وأنا أدرج هذا الأمر ضمن خانة التشابه.
وهل صوّرها له المصوّر ذاته؟
لا.
أليس من الممكن أن تكون صورتك قد أعجبته فنفّذ واحدة شبيهة بها؟
إن شاء الله. لي الشرف بذلك (بحماسة).
ولكن قد يعتقد البعض بعد إجراء المقارنة بين صورتيكما أنك من قلدته؟
لا.. لأن صورتي نشرت منذ أشهر عدّة وهي موجودة أيضاً علي بريدي الإلكتروني وقد رآها الناس.
أول ما رأيت صورة عمرو دياب أحببتها وشعرت كأننا صورناها معاً. وقلت حينها لوالدتي:
أنظري كم جميلة هذه اللقطة وكأن صورتينا التقطتا معاً في الوقت ذاته<. لست من الأشخاص الذين يتضايقون من هذه الأمور.
المهم أنها صورة جميلة وناجحة لكلينا. ولمَ >أزغل<؟!
ولكن فنانين آخرين قد يستغلون الأمر للظهور إعلامياً وتحويلها الي قضية مثيرة للتداول...
أنا أحب عمرو دياب كثيراً. ولقد سبق واجتمعنا وغنينا أكثر من مرة.
بالانتقال الي موضوع الفنان والإشاعات، طالتك إشاعة عن علاقة حب تجمعك بنجم مصري شهير؟
ـ (مقاطعة) نعم علمت بهذه الإشاعة ولكن (ضاحكة) لم أعرف حتي الآن من هو المطرب المقصود بها؟!
قد يكون عمرو دياب مثلاً؟
سمعت تلميحات من البعض بهذا الشأن ولكنني كنت أسأل دائماً الصحفيين والناس اذا كان لديهم علم بهوية
الفنان المقصود بالإشاعة ولكن أحداً لم يكن يملك الإجابة في هذا الصدد. بالتأكيد الخبر غير صحيح ومختلق.
وقد يكون أُلمح الي أنه مصري بسبب تواجدي باستمرار في مصر.
ألا تكترثين لمجابهة الإشاعات؟
لا.. بالنسبة لي الإشاعات نوعان: الأولي تنفي ذاتها بذاتها وتزول بمرور الوقت.
وأخري كبيرة ومؤذية وتستحق الإطلالة إعلامياً لنفيها تماماً كما صدرت إشاعة
عني مرة انني توفيت. وانتشرت هذه الإشاعة بسرعة البرق مما اضطرني للإطلالة إعلامياً ونفيها.
هل لديك صداقات في الوسط الفني؟
لا.. ولكن تجمعني بالفنانين معرفة ونتبادل التهنئة بالأعمال الفنية.
لمَ نلاحظ تواجدك في السهرات الفنية؟
اذا كان لدي حفلة أذهب لإحيائها ولكن في ما خلا ذلك أنا لا أحب السهر كثيراً. أنا بيتوتية نوعاً ما.
وغالباً ما يكون تواجدي مع أصدقاء لي من خارج الوسط الفني. وأحب أن أكون علي طبيعتي معهم أي ميريام الصديقة وليست ميريام الفنانة.
كيف تحصنين نفسك من الوقوع في مطب الغرور؟
لا أعرف كيف أعبّر لك عن الفكرة ولكن أرجو ألا أفهم خطأ بأني لست مصدقة حالي.
أنا أقدّم فناً أحسّ به ولا أدعي أنني الفنانة العظيمة والنجمة. أعتبر نفسي إنسانة تهوي الفن وتدرس خطواتها في هذا المجال لتحقيق
الهدف الذي رسمته لنفسها منذ صغرها.
أنا أقوم بعملية رقابة ذاتية لضبط نفسي من الإنجراف بتيار الشهرة. وأنا مصمّمة أن أبقي هكذا ولا أتغير فهذا يريحني
ولا أحبّ أن تكبر الأمور برأسي.
هل تؤيدين مقولة أن ألبومك الأول أنا والشوق حقّق شهرة أكثر من ألبوم ناديني؟
في مسيرة كل فنان عمل يبقي منطبعاً في أذهان الناس أكثر من أعمال أخري يقدّمها. وهذا ليس خطأ.
حتي لو قدّمت عملاً أجمل من <أنا والشوق> سيبقي الناس يردّدون ميريام و<أنا والشوق> لأنهم تعرّفوا إلي من
خلالها وانطبعت هذه الأغنية في أذهانهم. وهذا ليس خطأ. طالما أن كل الأعمال التي تأتي من بعدها مكمّلة للنجاح
الذي حقّقته هذه الأغنية. علماً أن أغنية ناديني حقّقت نجاحاً بدورها مع الفيديو كليب
ذكر أن هناك تشابهاً بين فيديو كليب ناديني وفيديو كليب الفنانة ألين خلف منّي ليك من جهة تجسيد
الفكرة ذاتها أي بيت علي شكل دمية، هل تجدين في الأمر تقليداً لك؟
لم أنتبه لذلك من قبل ولكن ربما يكون التشابه من خلال ظهورنا في الأغنيتين المصوّرتين بأكثر من لوك داخل
غرف منزل أشبه بمنزل الدمية ومن خلال المشاهد الراقصة. ولكنني أعتبر أن الإنسان عندما يقدّم عملاً وينجح معه فهذا ليس خطأ.
هل تعتبرين الأمر صدفة؟
سبق وتعاملت مع المخرج سليم الترك ولا أعتبر أنه يقدّم أعمالاً شبيهة بأعمال الآخرين ممكن أن يكون الأمر مجرّد توارد أفكار.
ولقد أعجبني عمله أيضاً
************************************************** ************************************************** ***********************
مريام فارس : أنا صديقة أمي

اما الفنانة الشابة ميريام فارس فتقول: بأن علاقتها بوالدتها علاقة صداقة اكثر منها علاقة أم بابنتها،
وهي لاتفارقها ابداً وهي من ساندتها في مسيرتها الفنية حتى انها تصمم الأزياء في حفلاتها وفي كليباتها
وهي من اورثتها هذه الموهبة ايضاً اما الهدية فكل عام تقدم لها شيئاً جديداً ومختلفاً والهدية هي رمز محبة
واخلاص وهي تحترم والدتها كثيراً ولا تنسى تضحياتها تجاهها
************************************************** ************************************************** ***********************
ميريام فارس: أحب زوجي الذي لا أعرفه بعد !!!
بالإضافة إلى وجهها الفني المعروف في العالم العربي، تكشف الفنانة ميريام فارس في هذا اللقاء عن وجه علمي تتمتّع به،
وأظهرت من خلاله امتلاكها مخزوناً من المعلومات الطبية عن أكثر الأمراض خطورة وعن أحدث الإكتشافات التي تطيل عمر الإنسان.
كما تحدّثت مع "سيدتي" عن خطوة زواجها التي تعرقلت وهي بعمر الـ18 عاماً وعن الخطة التي رسمتها لزواجها المرتقب..
طالتك انتقادات مؤخّراً حول تخلّفك عن إحياء الحفل في عيد الفطر بدبي، في وقت حضر الجمهور إلى المسرح وطال انتظاره ولم تطلّي عليه،
فماذا جرى تحديداً؟

كان هناك عقد بين الشركة المنظّمة للحفل في دبي والشركة التي تتولّى إدارة أعمالي.
وللأسف، لم تلتزم الشركة المنظّمة ببنود العقد، فارتأى مدير أعمالي غسان شرتوني ألا أطلّ على المسرح.
وبالفعل بقيت في الكواليس لأنه لم يكن لدي خيار آخر.
على أثر ذلك صدرت أقاويل هدفها النيل مني تفيد بأنني لم أكترث للجمهور الذي جاء ليحضرني وتنكّرت له، وهذا ليس صحيحاً.
ومن الظلم أن يكتبوا أنني انسحبت من الحفل من دون أن أعير أي أهمية لجمهوري. فعلاقتي به قوية ولا تهزّها أي إشاعات مغرضة.
لماذا لم يُدرج اسمك في الحفلات الثلاث التي ضمّت النجوم: فارس كرم، نانسي عجرم، عاصي الحلاني،
إليسا، فضل شاكر، شيرين عبد الوهاب، راشد الماجد، يارا وحسين الجسمي؟
لأنه سبق لي والتزمت بالحفلة الأخرى.
هل ندمت لأنك لم تشاركي بهذه الحفلات التي حقّقت نجاحاً مطلقاً؟
ما من مرّة ندمت على شيء.
لو كنت ستحضرين إحدى هذه الحفلات الثلاث، فأي واحدة تختارين؟
(بدبلوماسـية) كنت سأحضـر الثلاث. فهؤلاء النجوم "بيجنّنوا" (رائعون).
من من هؤلاء النجوم تحبّين الاستماع إليه أكثر من غيره؟
أحب أن أسمع أغنيات فضل شاكر وحسين الجسمي وشيرين عبد الوهاب.

حفل الزفاف وعمرو دياب!

أحييت مؤخراً حفل زفاف إبنة أخت زينة عاشور زوجة النجم عمرو دياب،
هل تمّ اختيارك دون غيرك من الفنانات اللبنانيات بسبب صداقتك مع عمرو دياب؟
العروس وأهلها هم من اختاروني، وقد قالوا لي: "منذ شاهدناك في حفل "مس إيجيبت"
ونحن مصمّمون على أن تحيي لنا كل زفاف في العائلة".
وأنا لي الشرف بإحياء كل حفلات الأفراح وأعياد الميلاد التي أُساهم من خلالها بإدخال البهجة إلى القلوب.
إذاً، أهل العروس هم من اختاروك، ألم يشارك عمرو دياب إطلاقاً بتسميتك ضمن الفنانين الذين أحيوا الحفل؟
أريد في يوم زفافي توجيه دعوة عامة لكل الناسلا أعـرف. وأنـا لـم أتـمكّن من رؤيته بسبب الإزدحام في الحفل.
هل تربطك صداقة بزوجته قريبة العروس؟
لا. أنا لا أعرفها.
جمعتك أكثر من حفلة مع النجم عمرو دياب ومنها "هلا فبراير" وحفلات "لاس فيغاس"، كيف تصفينه؟
كإنسان عادي هو مرح جداً ويحبّ الحياة. أما كفنان فقد أثبت حضوره على الساحة الفنية، وأقدّر المسيرة التي صنعها بجد ونجاح.
لنعد إلى موضوع الزفاف، كيف تتخيلين حفل زفافك؟
(ضاحكة) أريد في يوم زفافي توجيه دعوة عامة لكل الناس لملاقاتي إلى ساحة الشهداء في بيروت للإحتفال.
وأنا اخترت هذا المكان لقدرته على استيعاب أكبر عدد من الناس،
علماً أنني اخترت هذه الساحة منذ فترة طويلة وقبل أن تصبح ساحة للإعتصامات والمظاهرات السياسية وذلك لأنها أكبر ساحة في لبنان.
وسأنشر إعلاناً في الصحف لدعوة جميع الناس إلى زفافي. (وتضيف ضاحكة)
وإن شاء الله أتمكّن عندها من مصالحة جميع الأفرقاء السياسيين المتنازعين في ساحة الشهداء!
هل سيكون يوم زفافك قريباً؟
بالرغم من عدم وجود خطيب في حياتي إلا أنني أحلم بهذا اليوم، وأقول دائماً إنني أحب زوجي الذي لا أعرفه بعد
وأحب أولادي الذين لم يبصروا النور.
وأتمنى أن أتعرّف على زوجي قريباً وتحقيق حلم الأمومة أيضاً.

عروس بعمر الـ18 عاماً!

ألم تتلقّي من قبل عروضاً للزواج؟
كثيراً. وكنت على وشك الإقدام على خطوة الزواج وأنا في الـ18 من عمري عندما تقدّم لي شاب كانت تربطني به مشاعر إعجاب.
ولكن أهلي نصحوني بالتريّث لأنني كنت لا أزال صغيرة، وأمامي الكثير لتنفيذ حلمي بأن أصبح فنانة. فقسوت على نفسي وقرّرت نسيانه،
وقد تعذّبت كثيراً إلا أنني عندما أنظر اليوم إلى الأمر، أقول إن ما عشته لم يكن سوى مشاعر إعجاب وحسب.
كيف تعيشين الفراق؟
أحب أن أكون محاطة بالناس في كل لحظة !أنا رومانسية وفي الوقت ذاته واقعية. فإذا عشت تجربة الإعجاب لا أصبح عمياء ومنقادة لمشاعري،
إنما أترك مجالاً واسعاً للتفكير بعقلي.
وهل تزوّج ذلك الشاب؟
لا أعرف عنه شيئاً. فهو يتّصل بي أو بعائلتي للإطمئنان علينا من فترة لأخرى، ولكنني لا أسأله عن خصوصياته.
لنعد إلى يوم زفافك، هل ستقومين بتصميم فستان زفافك كونك تصمّمين جميع فساتينك؟ ومَن من الفنانين سيحيي الحفل؟
لا أعرف إن كان الوقت سيسمح لي بتصميم فستان زفافي. ولكن ما أعرفه هو أنني في هذا اليوم سأقوم بأشياء لم أقم بها من قبل. فلن أغني مثلاً.
أما بالنسبة للفنانين فسيكونون مدعوين فقط أي لن يغنّوا في الحفل. أما إذا أرادوا أن يحتفلوا بزفافي بتلقائية فهذا أمر يسعدني.
ولكن، لماذا لن تأتي بفنانين يحيون زفافك؟
لأن ما يمارسه الإنسان من عمل دائم يجب أن يستثنيه في يوم مميّز كهذا.
وإذا دعوت الفنانين فليس للغناء إنما ليشاركوني فرحتي من دون أن يشعروا أنهم آتون ليقدموا عملاً.
انتهيت مؤخراً من تصوير أغنية خليجية، هلا حدّثتنا عن ظروف تصويرها؟
صوّرت أغنية "مكانه وين" وهي من ألبومي الجديد الذي سيصدر قريباً في الأسواق.
الأغنية من كلمات سعود الشربتلي وألحان عبد الله القعود وإخراج يحيى سعادة الذي اختار أن أظهر بـ5 إطلالات مختلفة وأنا في الصحراء.
وقد نقلنا الصحراء إلى الاستوديو من خلال وضع رمال وشمس اصطناعية.
وكانت تجربة فريدة من نوعها، حيث يشعر المرء بأنه على سجيّته في الصحراء حيث لا تصنّع.
في الصحراء لا بدّ للمرء أن يشعر بالوحدة، هل تحبين الوحدة؟
إطلاقاً. أحب أن أكون محاطة بالناس في كل لحظة وحتى اللحظة الأخيرة التي تسبق نومي أكون فيها مع أهلي.
وتضيف ضاحكة يلقّبونني "أم عجقة".
هل تخشين الوحدة؟
لا، ولكن أفضّل مشاركة الآخرين أفكاري. ولا أحب أن أنزوي،
ولا أدع الأمور السلبية تسيطر علي. فلا أكتم أي أحزان أو أمور تزعجني،
إنما أضع كل مشاكلي الخاصة بين يدي والدتي وأخواتي وصديقاتي المعدودات على أصابع اليد الواحدة.
لماذا، هل تخشين الغدر؟
لا أشعر أنه علي أن أقدّم أغنية للأطفال لكي أكسب جمهورهم!!لا. إنما منذ صغري لم تكن لدي صديقات كثيرات.
هل شاركت مرّة فناناً أو فنانة همومك؟
إطلاقاً. أنا بعيدة عن الوسط الفني وأخبار الفنانين. أحياناً يخبرونني أن هذا الفنان مثلاً تعرّض لأمر ما فأستغرب.
أنا أفضّل قراءة كتاب أو تصفّح جريدة ومتابعة أخبار البلد، على أن أقرأ أخباراً في مجلة،
لشعوري بأنني لن أستفيد من معرفة أخبار الفنانين وفضائحهم.
هل تخافين أن تطالك فضيحة ما؟
لا، فأنا كتاب مفتوح، والناس يعلمون كل شيء عني.

مممكن اخي تعطينا حيات تامر حسني كمان

اوك يالغالي

وييييييييييييييييييع انا ما احبها هذي ملللللللللللللللللللللللليقة
بس مشكور على الموضوع و جهودك

مشكووووووووووور يالغالي
اذا انت ماتحبها فى غيرك
على العموم قول لى انت من تحب
ههههههههههههههه

» ارض فارس ؟
» صور ميريام فارس وسيارتها وشقيقتها
» حصرياً البوم : (( فارس مهدى )) - (( تو القمر ))
» حياة الانسان
» مشاهد من حياة السخفاء