فْــوْضــى مَشَـــــاعَـرْ

مــدخــــــــل
0
0
0

حقيقة شوفتكـ اوهام..

وعندما أحبكـ
أتخلى عن كل شئ لاأجل عينيكـ
وعندما أحبكـ
أحتاجكـ دائماً
وعندما أحبكـ
أتمنى قربكـ لو بضع ثواني

لم استأجر غرفةً لها في مخيلتي إلى الآن .. واهدتني سجادةً من حرير ورقِ الحمدللهعارته من كتاب ..
لم اشعر بثلج أصابعها ..
وهي تحيك لي قصة غادة السمّان وصديقتها ..!
حين بكت بعد أن هَزمت خصمها في مباراة شطرنج بالمراسلة, منذ خمسٍ وعشرين عام.
كانت كقبطان سفينةٍ مبحر فوق أمواج الخيال لتفهم واقعي..
فتعمقت بالواقع لأفهم الخيال,
هَرَبت من الوجوه .. ومعها إطار صورةٍ لي .. لم تكتمل .. ألوانها تولد حين تنبت الحروف من أصابعها, ,
وأنا لم أزل أحاول الحمدللهئجار غرفة لسجادتها .. فنشرتها على جدار الذاكرة .. رغم سعة القصر وكثرة حجراته, وفخامة أثاثه..تنام في الموقد .. ليلعن الرماد كل دقيقة قضاها من عُمُر فحم النوايا السوداء
...
كنتُ اقرأ لأطرُقَ باب قلبها, وكانَت تكتب لتتجاهلني, دقيقة بكل حرفٍ تهَبهُ لي..
فهي تعلم أني إن خَلوت معي سوف أأثث به غرفةً لها بقلبي ..
كلما اقتربت اقتربت .. وحين رمتني ببئر أسرارها ابتعدت , فبه من الماء الزلال مايغرق ..رغم كثرة القش في بحر عينيها .. ولم يتعلق به احد..!

الحركة دليل حياة, إذا الحجر عندما يتدحرج يشعر بالحياة
,طريقها للموت سالكه نهايته قبر
ليتهُ يطول !
لا املك غير هذه الإجابة فلا ترى في خطوات الأحياء إلا دحرجة كالحجر.. !
إن رأت زُقاقاً يدل على معرفتي بها سلكته .. وهَرَبت .

زعَمت أنها رأت شجرة أفكاري عارية من الأوراق وثمارها دانيه.. مثلَ قطوفها تماما, هي كالبستان بساحة سجن..
في سنواتِ عجاف .
لم تأتي إلا وأنا بأوج عظمة وحدتي.. لأطرُقَ باب قلبها .. فلم أجد لهُ باب .
لم تجبني هِي بذلك .
لكن جليد يديها بدأ بالاحتراق ..
وهَرَبت حيثُ تسكن .. ولم اشعر إلا بغيرةٍ من رماد أنفاسها , سأحتطب لها من الضلوع أكثرها انحناءاً لالحمدللهقامتها .
هذه الليلة لابد أن نذهب لتلك الحفلة التنكرية.. لابد من ذلك ..
بت اجهلها أكثر الآن.. ولاعذر لها سوى أنها لا تعلم أن الطريق المؤدي أليّ ..
هو مايوصلها إليهم.
أرى سواد خطواتها البيضاء, , يخيّم على بياضها الدامس !
هوَ نخبُ سهرتنا ..
الليلة.
أنا آخر ما يُعرض في وضح النهار ,,أداري الشمس للغياب !
التحف السواد بقلب البياض ...
كهذا الكرسي .
كانت أنثى بلا خرائط

اشعر بعيناك تجوب أروقة السماء , ولا تراني بالأسفل ..
أي خوفٍ هذا الذي يعتريك لفقدي !؟

وكأني أراني ابحثُ عن جسده الصغير بين أكوام الأفكار المتكدسة هنا وهناك ليولد فجر حرفٍ جديد يا أنثى الموقد ..
آسف لم الحمدللهطع تسجيل الدخول فما زلتُ قابعاً في زنزانة مبادئي...

تمرني الوجوه مبتسمة بذهول... وترحل ,,

اسمعُ وقعَ إقدامهم .. وصرير أبواب الظنون الرماديّة.. ومفاتيحُ
جنتك !

مازالَ كبيرهم يردّد على مسامعهم ليُسمِعَني ذات العبارة

========================================
0
0
مخرج

غريبه
غريبه
غريبه

في زمن ماهو زماني..
يلوعني فراقك لـي وأعاني..
وحالي مايسر اللـي يشوفـه..
وعيني دمعها سال بهوانـي..
طرالي طيفك بعـز الحقيقة..
وتمكن داخلي حزن

احتواني..
احتواني..

احتواني..

وخبرني عن علومك بدونـي..
شقى حالك وقلبك لي يعانـي..
وعن حالة عيونك ليش تبكي..
من أسباب الفراق اللي كواني..

دخيلك
دخيلك

دخيلك

يابعدهم لـو تجيني..
تكفكف دمعتك هذي عشانـي..
أنا أحبك ولالي نيـه انسـى..
غرامٍ ساكنٍ بيـن المحانـي..
أبذكر ضحكتك جدك ومزحـك..
وبنسى بعالمك حزنٍ

طواني..

طواني..

طواني..

الا يالله ياعـالـم بقلـبـي..
ترد الفرح في شوفه ثوانـي..
*

*

تخايل في عيوني
وأتسلى ...

عدد الرسائل : 122 : تاريخ التسجيل : 12/04/2008

تسلم

عدد الرسائل : 114 : تاريخ التسجيل : 20/02/2008

شكرا ليك

شكرا ليك

» فْــوْضــى مَشَـــــاعَـرْ