ما أصعب الوعد الذى لا يجيء . .
حينها تتسع مسافات الانتظار . .
حينها لا تنتهى الدروب بنقاط التقاء . .
تتشابه الابواب فلا يقود اى منها اليه . .
وحدها الوحده دائماً حين نذهب الى الحب فلا نجد سوى صدى الصمت
لا نوارس فى الافق و لا مناديل تلوح لشراع منتظر . .
حين ننهض صباحا فلا نجد على نوافذنا خربشات الشمس
لا نسمع على شرفاتنا تكتكات العصافير المولعه بصحونا
و لا نري فى الحديقه مواكب الورد و مساكب العطر
ندرك اننا نهضنا الى يوم جديد بلا لقاء . . بلا حب . . بلا مواعيد
فنرجع الى نومنا الذى لا ترسم له الاحلام ضفافا للضحكات
نغلق على انفسنا حجرات الوهم و نسدل ستائر الوحشه
و ننتظر لقاء جديد