لا تكنْ رأساً فإن الرأس كثيرُ الأوجاعِ، ولا تحرصْ على الشهرةِ فإن لهل ضريبةً، والكفافُ مع الخمولِ سعادةٌ
علامةُ الحُمْقِ ضياعُ الوقتِ ،وتأخيرُ التوبةِ، واستعداءُ الناسِ، وعقوقُ الوالدين، وإفشاءُ الأسرارِ
يُعْرَفُ موتُ القلبِ بترْكِ الطاعةِ، وإدمانِ الذنوب، وعدمِ المبالاةِ بسوءِ الذكرِ، والأمنِ من مكرِ اللهِ، واحتقارِ الصالحين
من لم يسعدْ في بيتِه لن يسعدَ في مكانٍ آخرَ ،ومن لم يحبَّه أهلُه لن يحبَّه أحدٌ، ومن ضيَّعَ يومَه ضيَّعَ غدَه
أربعة يجلبون السعادة : كتابٌ نافعٌ، وابنٌ بارٌّ، وزوجةٌ محبوبةٌ، وجليسٌ الصالحٌ، وفي اللهِ عِوضٌ عن الجميعِ
إيمانُ وصحةُ وغنىً وحريةُ وأمنٌ وشبابٌ وعلم هي ملخصُ ما يسعى له العقلاءُ، لكنها قلَّ أن تجتمعَ كلُّها
*******
اسعد الآنَ فليس عندك عهدٌ ببقائِك، وليس لديك أمانٌ من روعةِ الزمانِ، فلا تجعلِ الهمَّ نَقْداً والسرورَ دَيْناً
أفضل ما في العالمِ إيمانٌ صادقٌ ،وخُلُقٌ مستقيمٌ، و عَقْلٌ صحيحٌ وجِسْمٌ سليمٌ، ورِزْقٌ هانِئٌ وما سوى ذاك شغلٌ
نعمتان خفيَّتان: الصحةُ في الأبدانِ، والأمنُ في الأوطانِ نعمتان ظاهرتان: الثناءُ الحَسَنُ، والذريةُ الصالحةُ
القلبُ المبتهجُ يقتلُ ميكروباتِ البغضاءِ، والنفسُ الراضيةُ تطاردُ حشراتِ الكراهيةِ
الأمنُ أمهدُ وطاءٍ، والعافيةُ أسبغُ غطاءٍ، والعلمُ ألذُّ غذاءٍ، والحبُّ أنفعُ دواءٍ، والسترُ أحسنُ كساءٍ
السعيد لا يكون فاسقاً ولا مريضا ولا مديناً ولا غريباً ولا حزيناً ولا سجيناً ولا مكروهاً
*******
السعيد: انجلاءُ الغمراتِ، وإزالةُ العداواتِ، وعَمَلُ الصالحاتِ، والانتصارُ على الشهواتِ
أقلُ الطرقِ خطراً طريقُك إلى بيتِك، وأكثر الأيامِ بركةً يوم تعملُ صالحاً، وأشأمُ الأزمانِ زمنٌ تسيء فيه لأحدٍ
إن سبَّك بَشَرٌ فقد سبُّوا ربهم تعالى، أوجدهم من العَدَمِ فشكّوا في وجودِه، وأطعَمَهُم من جوعٍ فشكروا غيْرَهُ، وآمَنَهُمْ من خوفٍ فحارَبُوه
لا تحملِ الكرةَ الأرضيةَ على رأسِك ،ولا تظنَّ أنَّ الناس يهمهُّم أمرُنا إن زكاماً يصيبُ أحدكم ينسيهم موتي وموتِك
السرورُ كفايةٌ ووطنٌ، وسلامةٌ وسَكَنٌ، وأمْنٌ من الفتنِ، ونجاةٌ من المِحن، وشكرٌ على المننِ، وعبادةٌ طيلة الزمنِ
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيلٍ، وصلِّ صلاة المودِّعٍ، ولا تكلَّمْ بكلامٍ تعتذر مُنه، وأجمعُ اليأس عما في أيدي الناسِ
*******
ازهد في الدنيا يحبُّك الله، وازهدْ فيما عند الناسِ يحبُّك الناسُ، واقنعْ بالقليلِ واعملْ بالتنزيلِ واستعدَّ للرحيلِ، وخفِ الجليلَ
لا عيش لممقوتٍ، ولا راحة لمعادٍ، ولا أمن لمذنبٍ، ولا محبَّ لفاجرٍ، ولا ثناءَ على كاذبٍ، ولا ثقة بغادرٍ
عجباً لأمر المؤمن إن أمره كلُّه خَيْرٌ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وأن أصابته ضراءُ صَبَرَ فكان خيراً له
الابتسامةُ مِفْتاحُ السعادةِ، والحبُّ بابُها، والسروُر حديقتُها، والإيمانُ نورُها، والأمنُ جدارُها
البهجةُ: وجهٌ جميلٌ، وروضٌ أخضرُ، وماءٌ باردٌ، وكتابٌ مفيدٌ مع قلب يقدِّرُ النعمة ويتركُ الإثم ويحبُّ الخيرَ
ينام المعافى على صخر كأنه على ريش حريرٍ، ويأكلُ خبزَ الشعيرِ كالثريدِ، ويسكنُ الكوخَ كأنه في إيوانِ كسرى
*******
البخيل يعيش فقيراً أو يموتُ غنياً خادماً لذريتِه، حارساً لمالِه، بغيضاً عند الناسِ، بعيداً من اللهِ، سيئ السمعةِ في العالمِ
الأولاد أفضلُ من الثروةِ، والصحةُ خيرٌ من الغِنَى ،والأمنُ أَحْسَنُ من السكنِ، والتجربةُ أغلى من المالِ
اجعل الفرح شكراً، والحزن صبراً، والصمت تفكراً، والنظر اعتباراً، والنطقِ ذِكْراً، والحياء طاعةً، والموت أمنيةً
كُنْ مثل الطائرِ يأتيه رزقُه صباحَ مساءَ ،ولا يهتمُّ بغدٍ ولا يثقُ بأحدٍ ولا يؤذي أحداً، خفيف الظلِّ رفيقَ الحركةِ
من أكثرَ مخالطةَ الناسِ أهانُوه، ومن بخلَ عليهم مقتوه، ومن حلمَ عليهم وقَّروه، ومن أجادَ عليهم أحبوه ،ومن احتاجَ إليهم ابغضوه
الفلك يدورُ، والليالي حبالى، والأيامُ دُوَلٌ ،ومن المحالِ دوامُ الحالِ، والرحمنُ كلَّ يومٍ هو في شأنٍ.. فلماذا تحزنً ؟