عجائب الدنيا السبع
ماهي؟
1. أهرامات مصر:
أهرمات الجيزة
إن أهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع . وهي مقابر الفراعنة . وقد امتلأت ممراتها ومقابرها ، في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى . وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين
شيدت بين عامي 2550 و 2480 قبل الميلاد كقصور تدفن فيها الملوك. وهي لا تزال تقف على الضفة الغربية لنهر النيل. بالرغم من التلوث المنبعث من مدينة القاهرة والذي يتسبب في بلاء أحجارها.
2. جدران بابل وحدائقها المعلقة:
حدائق بابل المعلقة
كانت حدائق بابل المعلقة، مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى، وبلغ ارتفاعها أكثر من 90 مترا . وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية
كانت بابل عاصمة للإمبارطورية البابلية، وكانت موجودة فيما يسمى اليوم بالعراق. كانت الجدران ضخمة. ونسبت الحدائق إلى زوجة الحاكم والتي كانت تسمى "سميراميس" موقعها الحقيقي غير معرف. إلا أنه تم اكتشاف بعض الغرف وبداخلها آلات رفع ماء. هذه الغرف التي كانت جزءاً من قصر نبوخدنصر الذي بني لاحقاً.
3. ضريح هاليكارناسوس:
مقبرة الملك موسولوس
عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت ارملته أن تقيم له قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس) . وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشيد وتزين الضريح بأجمل التماثيل. وفي قمت الضريح، وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته، وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة
-هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمة الآن بدرم، والواقعة على الجانب التركي من بحر إيجه. من قبل زوجة الحاكم الفارسي ماوصولوس إحياءً لذكراه. وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج. ولقد بقي سليماً نسبياً لمدة 19 قرناً قبل أن يهذمه الصليبيون ليستملوا حجارته في البناء في عام 1552م. لا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
4. معبد آرتميس (دايانا).
معبد ديانا
أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م ودمره القوط الشرقيون في عام 262م ونحن نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد ، عن طريق النسخ الموجودة له
. يعتبر هذا المعبد أول معبد مبني من الرخام وكان في وقت من الأوقات أكبر معبد في آسيا الصغرى. ولم يتبق منه اليوم سوة عمود واحد في سلكوك التي تبعد مسافة 45 دقيقة مشياً عن موقع أفسوس على الساحل الغربي لتركيا.
5. تمثال رودوس الشاهق:
تمثال إله الشمس
كان هليوس رودس من أشهر التماثيل الضخمة القديمة. وقد حطمه زلزال في عام 227ق. م وكان هذا التمثال مصنوعا من البرونز المقوى بالحديد
صنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس. والذي نصب مطلاً على المرفأ. من قبل المثّال كارس في نهاية القرن الرابع. ذل التمثال منصباً في مكانه حتي 200 سنة قبل الميلاد قبل أن يسقط بفعل الزلزال. وبقى مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه نجار الخردوات المعدنية ونقلوه على ظهر جمل إلى سوريا
6. تمثال شيوس
تمثال زيوس في اوليمبيا
كان الا عتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس (أو المشتري كما عرفه الرومان) وهو رب الآلة عند الإغريق. وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان وهو من صنع فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا
شيده المثال اليوناني فيدياس عند معبد أولومبيا. تقول الأسطورة اليونانية بأن زيوس كان ملك الآلهة الغاضب الذي قذف أعداءه بالصواقع. وهو مثال يوناني شهير. في عام 940ق.م، قام بصنع تمثال (غير موجود الآن) لبطله وليزين به المعبد حتى الذي شيده عام 456 ق.م، والذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم.
7. منارة الإسكندرية:
منارة الاسكندرية
أقام بطليموس الثاني فنار الإسكندرية في عام 280 ق.م وبلغ ارتفاع الفنار حوالي 120 مترا وكان على جزيرة تبعد قليلا عن مدينة الإسكندرية . وكانو المصريون يشعلون النار كل ليلة على قمة الفنار ليحذروا السفن المارة
هذه المنارة التي بنيت من الرهام بين عامي 297و280 ق.م، كانت أول منارة عرفها التاريخ. وكان الغرض من بنائها هو هذاية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة. كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسيه كضوء يتجه الى المناطق المحيطه