قصه حقيقيه
كان هناك بلد اسمها الجزيرة وكان واليها عكرمه بن فياض وكان في عهد الخليفه سليمان بن عبدالملك وكان في الجزيرة رجل غني جدا واسمه سعيد وكان له علاقه مع والي الجزيرة والخليفه
وبعد ذالك دخل التاجر سعيد في مشروع ووضع كامل امواله وخسر امواله فلم يبقى لديه شي وكان هو ووالي الجزيرة علاقات واذا بالوالي انشغل عنه ولم يسأل عنه واذا بيوم من الايام ذكرة وسأل عنه فكلموة انه صار فقيرا واذا بيوم خرج اليه ملثما وطرق باب بيته ودخل قال خذ مني 5000 درهم قال لن اخذها حتى تخبرني من انت واذا به قال له انا جابر عثرات الكرام ومشى واذابه ذهبيوم من الايام الى الشام ودخل الى الخليفه فسأله الخليفه اين كنت وحكى له القصه وقال له الخليفه الم يعطيك شي والينا في الجزيرة قال له لم يسأل عني فاذا بالخليفه عزل عكرمه وولى سعيد وقال له اذا عثرت على اللي جابر عثرات الكرام جأنا به لنكأفه واذا به ذهب الى الجزيرة وعزل عكرمه وعكرمه لم يخبرة بانه اعطاه الدراهم ولم يعرف ذاك الا هو وزوجته فقط وجاء محاسبته واذا بصندوق وكان كل اعماله ايجابيه الامال المسلمين ناقص 5000 درهم ولا كن لم يفتكر سعيد بذالك وامر بحبسه واذا بالناس ينصحونه بأن يعترف ولاكنه لم يعترف وحبس وكانت زوجته تأتي اليه وهو يخبرها لا تخبر احدا بسرة ومكثت واذا بزوجته تعود اليه وتلح له وتقول له انا نحن الان مشردين قال لاتكلمي احدا فأجري على الله واذا بأمرته رأت جاريه من جواري سعيد واخبرتها اذا كان الوالي يتكلم على سعيد فاخبرة كن كريم كجابر عثرات الكرام فذكر موقفه انه هو الذي اعطاه الدراهم فأذا به خزي وذهب اليه وامر الجنود ان يفك قيودة وفكوا قيوده ثم اخبرة وبعد ذالك ذهب الى الخليفه فلما وصل اليه قال اتيت انا وجابر عوار الكرام قال ادخله واذا به دخل واذا بالخليفه راهفحزن عليه فاعطاه ورقه قال اكتب ماتريد ولاكنه ابى ذالك واذا بالخليفه قال اعطنا الورقه فأعطاه واذا به كتب بتوليته مع اربع مدن وطرح امر سعيد اذا اراد ان يثبته يثبته او يعزله فثبته بجانبه