كتبت هاي القصة وان شاء الله تعجبكم ( قصتي )

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت قصتي وانا في الثانية عشرة من عمري لقد ولدت منذ طفولتي وانا اعشقها من كل قلبي وكل ما ارى فتاة في حياتي اتخيلها امامي واتخيل تلك العين التى ليس لها شبية في الكون كنت اراها جوهرة مشعة ان سلكت دربا مظلما تنيرة ويبقى نورها اعواما حتى بدت دموعي تنهمر كالسيل المنجرف في كل ليلة افكر بها واحيانا اتسأل كيف لقلب مثل قلبي ان يتحمل هذا كلة من عذاب وجروح في قلبي لها اثار من شدة ماكنت متشوق لأن اسمع منها كلمة تطفى لهيب قلبي المشتعل حتى كنت متلهفا لان اجلس بقربها تحت شجرة تغرد عليها العصافير وامامنا البحر امواجة تتلاعب ببعضها وامسك يدها وانظر على عينها الجميلاتين واتغزل بها
كان كل طموحي في هذة الدنيا هي سعادتها وكنت اتضايق فعلا ان سمعت ان احدا قام بأغضابها اوحتى ازعلها
يما ذرفت دموعا لو انها ماء لرويت كل نبتة وشخصا في هذة الارض من شدة حبي لها فكانت رسائلي تتساقط عليها كالشلال ان ارسلت رساله قلت لاتليق بها ارسل غيرها حتى كنت اكتب بعضها وارسلها لها وفي كل صلاة ادعو الله ان لايفرقنا وان يجمعناا معا في قلب واحد حتى احسست ان ربي خلقني لها لأسعدها
ولكن الى اين وصل صوتي لاادري هل في يوم فكرت بي ام حتى شعرت بان شخص قد باع كل مايمكلة لأجلها حتى ان مصروف والدي الذي يعطيني اياة كل يوم اوحتى اسبوعيا اذهب لااشتري لها بطاقة الهاتف بدل ان اصرفها علي ولا اصرف منة درهما علي من شدة حبي لها

كنت الليل لاانام بسببها وان نمت حلمت بها وهي تداعبني كأنني طفلا بين يديها شعرت بالحزن والاسى
ان اصبحت اصبح على حبها وان امسيت امسي على حبها فكيف بقلب يتذوق العشق والحب كما تذوقتة
منها ان ابتعدت عني يتقطع قلبي حزنا واسى وفراقها كأنة الموت يسقيني ان رأيت زهرة قلت هي
ام الزهور وان شاهدت قمرا قلت هي القمر بأم عينة رويتها سنين من بحور عشقي وحبي حتى
كسوتها بثوبا لو نزعتة لاحرق الدنيا ومافيها من شدة ماخفيتة فية لها من كل مااملك من لهفة وحبا
وبدأت قصتي هنا كنت في احد الايام ذاهبا الي بيت خالتي في الريف وانا متلهف الي روئية ابناء خالتي
فوصلت اليهم بالسلامة وجلست معهم وتبادلنا السلام والكلام الجميل حتى اتى الليل فخرجت لي اذهب
الي البحر دائما اذهب هناك لي احكي للبحر احزاني وما اشعر بة من ضيق وحزن فاجد هناك من يواسيني
ويبادلني المشاعر ففكرت وانا جالس بالقرب من البحر ان ارسل رسالة الى من اكن لة معزة وحبا
الا وهي حبيبتي فارسلت رسالة اعبر فيها عن مدى اشتياقي لها وان الايام مهما باعدتنا سوف ابقى
معها ولن يفرقنا احد في الدنيا ارسلت الرسالة الاولى فلم اجد لها اي جواب ففكرت لربما نسيت ان
ترسل لي فأرسلت برسالة اخرى ونفس الشي لم اجد اي جواب منها ابدا بدأ القلق يسيطر علي
وبدأت افكر مابالها فرن جهازي ففرحت فرحا فقلت انها هي فرأيت جهازي واذا بابن خالتي يتصل
بي ويخبرني اين انت فقلت لة انني اجلس هنا بالقرب من البحر وقال هل يمكنني ان اتي اليك فقلت لامانع
لدي وبعد فترة قصيرة اتى ابن خالتي وجلس بقربي راى ملامح وجهي وقال لي مابالك يابن خالي
ففكرت مااذا اخبرة هل اصارحة ام ماذا فقلت في نفسي سوف اخبرة لعلة يجد لي حلا عما انا علية
وفي لحظات حتى عم الهدوء ارجاء المكان كأن الكون توقف عن الحركة ولااسمع لصوت البحر
حتى بدات بالحديث عنها لة وكان كلامي يتدفق علية حتى انهمر بالبكاء وقال كل هذا ولم تجد
ردا منها فقال لي اسمع ياابن خالي ان قلت ان قلبها حجرا فلا تغضب مني فكل هذا الذي
فعلتة لها لم يعطي نتيجة اقسم لو علموا الناس ان قلبك بهذا الحجم لعاشوا فية وتركو الدنيا
فأخذ يواسيني ويخفف من عذابي واخبرني كلام الى الان اتذكرة ولن انساة ابداا قال لي
اسمع انك رجل وكل امراة تتمناك في الكون ولاترمي بنفسك اللي حجر ليس فية قلب ولا رحمة
فكانة ايقظني من سباتي العميق لماذا تفعل كل هذا بها وهي لاتأبة لربما انت ترسل هذة الرسائل
وهي تضحك عليك وتتحدث عن غرامك المخدوع بها امام اصدقائها واقاربها ففكرت ملياا
اكنت مغفلاا ام كنت مخدوعا وموهما بحبها واستمرينا بالحديث حتى طلع الفجر وشرقت الشمس
ونظر الي ابن خالتي وقال لي هذا يوم جديد فسعى من جديد وابحث لك عن قلب ان شكيت لة وساك وان احببتة
بادلك الحب واكثر وان غبت عنة دقيقة يتذكرك ويراعيك وشرد ذهني عن ماكنت اصغية منة ففكرت كم
كنت مخدوعا بها وتذكرتك الليالي التى كنت افكر فيها بها وكم اضعت من عمري واوقاتي عليها
واذا بالشمس تطلع ويزيد سطوعها علينا وحرارتها وققرنا العودة الى البيت وقد كان التعب مخيم علينا
حتى مرت دقائق واذا النوم يسرقناا فنمت نوماا ولا اشعر بنفسي الا وانا امام جدولا تجري فية المياة
ورأيت فتاة تمسك دلوا وتسكب بة الماء فنظرت اليها ونظرت الي وابتسمت لها حتى ابتسمت لي
وكأنني ارى ملاكا من شدة حسنها وجمالها وطيب عطرها واقتربت منها وقلت لها من انتي
وبنت من وابتسمت بسمة وقالت ان كنت تريدني ابحث عني وفجأة اختفت من امامي واذا بابن خالتي يوقظني
ويخبرني ان الغدءا قد جهز فقم تغسل وتعال حتى نتغدا معن ولم يزول مفعول الحلم عني فكنت افكر بها
واتذكر شكلها كأنها واقفة امامي نسيت كل ماكان في بالي الا هي وكانها اخذت عني هموم هذة السنين كلها
وقررت ان ابحث عنها حتى ولو كلفني ذلك حياتي فمازلت الى الان وانا ابحث عنها ياترى هل سأجدها يوما ام مااذاا ؟؟؟